رفضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون نداءاً شخصياً من الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لوقف ما أسماه ب"الحرب الظالمة" وطالبت القذافي بسحب قواته والرحيل إلى المنفى. وتلقى أوباما رسالة من ثلاث صفحات من القذافي يطلب فيها وقف الحملة الجوية الغربية على قواته، لكن المسؤولين الأميركيين قابلوا نداءه بالرفض. وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني "أعتقد أن السيد القذافي يعلم ما ينبغي عليه أن يفعله. ينبغي أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وينبغي أن تنسحب قواته من المدن التي أخذتها بالقوة.. وينبغي اتخاذ قرار بشأن رحيله عن السلطة.. ورحيله عن ليبيا". وقال مدير مكتب التحقيقات الأميركية روبرت مولر لمشرعين أميركيين إن عملاء أميركيين قد يكونون داخل الولاياتالمتحدة وقد يحاولون شن هجمات انتقامية. وزاد "نريد أن نتأكد أننا حددنا هوية هؤلاء الأفراد لضمان ألا يصدر أذى منهم علماً بأنهم قد يكونون مرتبطين بنظام القذافي". وقال المتحدث باسم أوباما جاي كارني للصحفيين المرافقين له إلى بنسلفانيا "يمكننا تأكيد أنه وردت إلينا رسالة لكن من الواضح أنها ليست الأولى. والشروط التي وضعها الرئيس كانت واضحة وهو الأفعال لا الأقوال." ورفض الكشف عن مضمون الرسالة.