عقد مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان يوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً لتقديم جائزة القصة القصيرة للروائي العالمي الراحل الطيب صالح، وقدم الخبير الإعلامي علي شمو والشاعر صديق المجتبى والسيناريست الطيب مهدي الجوائز للأعمال الفائزة. وفازت القصة (وماتت الأغنية) للكاتب الشاب محمد عبد الغني محمد الماحي، بالمرتبة الأولى، ثم أتت تباعاً القصص التي أخذت المراكز التالية وهي (هذيان)، (بيضاوات عالقة)، (ملامح دخان)، (رائحة نحو رائحة التراب)، (أنا وماركو)، (تجلى ضوء تبخر حسد) و(جنون قطة). وأتت فكرة جائزة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة في 1999م بمركز الدراسات السودانية بالقاهرة في احتفال لأصدقاء الروائي بذكرى مولده ال 70 وتم تقديم هدية عبارة عن مبلغ من المال لشراء منزل له رفضها الأديب ودعا لتوجيه المبلغ لجائزة تقام على منافسات أدبية للشباب في مضمار القصة القصيرة والأدب. وبحسب عضو السكرتارية التنفيذية للجائزة محمد مصطفى الأمين، فإن المسابقة تعنى بالشباب ضمن الفئة العمرية من 18 30 عاماً. وأكد أن مجلس الأمناء يعمل على زيادة الدعم للجائزة وفق تخطيط لإيجاد مصادر تمويل. يشار إلى أن التصنيف الأساسي لهذه الجائزة هو جودة القصة حسب المعايير الأدبية التي تحددها لجنة التحكيم.