اعتقلت قوات خاصة فرنسية رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته؛ لوران غباغبو، في أبيدجان، وسلمته للرئيس المنتخب؛ الحسن وترا، لتتوقف المعارك التي دارت صباح الإثنين حول مقرّ غباغبو في أبيدجان، بعد قصف قوات الأممالمتحدةوفرنسا للمقر. وقال مستشار رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته؛ طوسون ألان، يوم الإثنين، إن قوات خاصة فرنسية اعتقلت غباغبو وسلمته لزعماء المعارضة، بعد أن اقتحمت دبابات فرنسية مقره. وتابع لرويترز: "اعتقلت قوات خاصة فرنسية غباغبو في مقره وسلم لقادة المعارضة". وقال شاهد عيان إن المعارك لم تطاول المحيط المباشر لمقر غباغبو، بل دارت في منطقة تقع بين التلفزيون الحكومي وكلية الدرك، وهما معقلان آخران للرئيس المنتهية ولايته في حي كوكودي، شمال أبيدجان. كما سمع دوي انفجارات قوية في حي بلاتو، وسط الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي. واتهم معسكر غباغبو فرنسا بالسعي "لقتله"، فيما أعلن الرئيس المعترف به من قبل الأسرة الدولية الحسن وتارا أنه طلب من الأممالمتحدة "القضاء على الأسلحة الثقيلة" التي بحوزة غباغبو. وكانت القوات الفرنسية واصلت طوال ليل الأحد وصباح الإثنين قصفها في اتجاه محيط مقر غباغبو الذي تمكنت قواته في الأيام الأخيرة من تحقيق تقدم في أبيدجان في مواجهة مقاتلي الرئيس المنتخب وتارا.