قال وزراء خارجية في اجتماع لبحث مستقبل ليبيا بالدوحة يوم الأربعاء، إن على الزعيم الليبي؛ معمر القذافي، أن يرحل قريباً وينبغي أن يتلقى المعارضون دعماً مادياً، بينما طفت خلافات أوروبية بشأن إمكانية تسليح الثوار الليبيين. وأضاف المجتمعون في البيان الختامي، الذي حصلت رويترز على نسخة منه، أن المشاركين متفقون وحازمون أمرهم بأن القذافي ونظامه فقدا كل شرعيتهما، وينبغي أن يتخلى الزعيم الليبي عن السلطة ويسمح للشعب الليبي بتحديد مستقبله. وقال وزير الخارجية الفرنسي؛ ألان جوبيه، إن قوات التحالف في ليبيا يجب أن تواصل الضغط العسكري القوي على قوات القذافي لإقناعه بأنه ما من سبيل أمامه سوى ترك السلطة. وأكد جوبيه: "الهدف واضح.. على القذافي أن يرحل، لكننا نحتاج لحل سياسي... علينا أن نواصل الضغط العسكري القوي والنشط لإقناع القذافي بأنه ما من مخرج". مساعدات إنسانية من جهته طالب الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، بجمع 310 ملايين دولار لتقديم المساعدات الإنسانية لليبيين، وقال إنه تم الاتفاق على استمرار عمليات قوات التحالف في ليبيا وتطبيق قرارات الحظر الجوي. ونفى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي؛ أندرس فو راسموسن، تباطؤ حلف الأطلسي في التحرك بشأن ليبيا. وافتتح ممثلو مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالأزمة الليبية اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأربعاء، برئاسة كل من بريطانيا وقطر، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، وبمشاركة المجلس الوطني الليبي الانتقالي الذي يسعى إلى نيل اعتراف دولي كامل به ويؤكد رفضه لأي حل لا يشمل رحيل العقيد معمر القذافي وأبنائه من ليبيا.