بلغت حصة السودان من حجم المساعدات المالية التي تقدمها اليابان لدول العالم الثالث 700 مليون دولار لدفع حركة التنمية بالبلاد، بالتركيز علي الولايات الجنوبية، وثمن وكيل وزارة الخارجية؛ رحمة الله محمد عثمان، الدور الياباني في التنمية بالبلاد. وأشار في الحفل الختامي لأسبوع التضامن مع الشعب الياباني الذي أقامته جمعية الصداقة اليابانية السودانية، بالتعاون مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية وجهاز المغتربين بالبيت الياباني في الحديقة الدولية لمساندة الشعب الياباني في مواجهة كارثة الزلزال، أشار إلى مساهمتها ودعمها المادي واللوجستي للسودان في عمليتي الانتخابات والاستفتاء، ما ساعد في إتمامهما بنجاح، بجانب تحويلها لجزء من ديونها على السودان إلى صندوق دعم الوحدة لدعم مشاريع التنمية في الجنوب والشمال. وأضاف أن تعيين الحكومة اليابانية مبعوثاً خاصاً للسلام في السودان ساهم في تفهم المجتمع الدولي لطبيعة الصراع القائم في دارفور، بالإضافة إلى مشاركتها في القوات الدولية العاملة لحفظ السلام في السودان (يونامس). وقال: "نحن على ثقة بأن الشعب الياباني العظيم لديه القدرة والإرادة، كما أثبت في أوقات سابقة في تاريخه الحديث، على تجاوز آثار هذه الكارثة وإعادة بناء ما نجم عنها من دمار مادي ومعنوي".