أعلن حزبا المؤتمر الوطني والأمة القومي يوم الأحد، انتهاء حوار اللجنة المشتركة، ورفعت التوصيات للرئيس السودانى، رئيس المؤتمر الوطني؛ عمر البشير، وزعيم الأمة؛ الصادق المهدي، لإدارة حوار حول النتائج، ومعالجة مواضع الخلاف في وجهات النظر. وفي أول رد فعل قال رئيس قوى تحالف أحزاب المعارضة؛ فاروق بوعيسى، إن التحالف سيناقش غداً مخرجات حوار حزب الأمة القومى مع المؤتمر الوطنى. وقال لراديو مرايا التابع لبعثة الأممالمتحدة، إن حزب الأمة سيقدم تقريراً حول حواره فى الاجتماع. وقال الأمين العام لحزب الأمة القومى صديق إسماعيل إن الحوار الذى يجريه حزبه مع الوطنى وصل نهايته، وتم رفع المخرجات إلى قيادتي الحزبين لإدارة حوار بشأنها بين البشير والمهدي فى لقاء لم يحدد تاريخه. " غندور قال إن ما تم التوصل إليه من اتفاقات مع الأمة القومي ليس فيه اتفاق على المشاركة فى حكومة القاعدة العريضة " وزاد أن الحوار الثنائى سيتحول إلى حوار موسع تشارك فيه كل القوى السياسية بهدف الوصول إلى وفاق وطنى. الوطني يأسف من جانبه عبر الأمين السياسي للمؤتمر الوطنى؛ إبراهيم غندور، عن أسفه لإعلان المؤتمر الشعبي عن رفضه للحوار، قائلاً: "الشعبي لا يريد أي اتفاق فى الساحة السياسية السودانية". وحول الحوار مع الاتحادى الديمقراطى الأصل قال غندور إن القطاع السياسي بحث فى اجتماعه اليوم كيفية تسريع وتفعيل هذا الحوار، وقال إن ذات الأمر تم بخصوص الحوار مع بقية القوى السياسية الوطنية. وأضاف غندور أن ما تم التوصل إليه من اتفاقات مع الأمة القومي ليس فيه اتفاق على المشاركة فى حكومة القاعدة العريضة، وأضاف أن الأخيرة من القضايا التى أرجأنا نقاشها في لقاء قيادة الحزبين.