أعلن وزير الخارجية البحرينية أمس الإثنين، أن قوات السعودية ودولة الإمارات، لن تغادر البحرين إلا عندما يتأكد انحسار الخطر الإيراني عن دول الخليج. وكانت قوات "درع الجزيرة" توجهت إلى البحرين للمساعدة في إخماد حركة احتجاجية. وتقدمت إيران بشكوى للأمم المتحدة بشأن إرسال تلك القوات إلى البحرين، وقالت إنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحملة على الاحتجاجات التي تواصلت في الأسابيع الأخيرة مع اعتقال مئات من النشطاء ووفاة بعض المحتجين في محبسهم. وقال وزير الخارجية البحرينية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ل"رويترز"، على هامش مؤتمر في الإمارات، إنه لا توجد قوات سعودية وإنما هي قوات لمجلس التعاون الخليجي، وستغادر عندما تكون قد أنجزت مهمتها في التعامل مع أي خطر خارجي. وعند استئذانه للتوضيح، قال إنه ليس موجوداً في الإمارات لتوجيه أصبع الاتهام لأحد، مضيفاً أن ما يرى من إيران تجاه البحرين وبشأن السعودية وبشأن الكويت واحتلال الجزر الإماراتية، لا يجعل الوضع إيجابياً، وتابع أن ذلك يبقي التهديد قائماً ومستمراً.