تشهد بريطانيا وعدة دول غربية، هوساً يجتاح المدن وسكانها، بسبب التحضيرات للزفاف الملكي، الذي سيكون بطلاه الأمير وليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، وخطيبته كيت ميدلتون، وسيجرى الزفاف يوم 29 أبريل الجاري، في احتفالية أسطورية. وكان الأمير وليام قد أعلن خطبته لميدلتون خلال إجازتهما في كينيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنها "ستكون مناسبة سعيدة وعظيمة"، معلناً أنه سيصدر قراراً باعتبار ذلك اليوم إجازة رسمية. وستتحمل الأسرة المالكة وآل ميدلتون مصاريف الزفاف، لكن دافعي الضرائب هم من سيتحمل مصاريف الأمن والنقل. وقد احتضنت كنيسة ويستمنستر مراسم زواج الملكة، والملكة الأم كما أقيمت فيها عام 1997 جنازة الأميرة ديانا والدة الأمير وليام. وقال جيمي لوثر بينكرتون، السكرتير الخاص للأمير وليام، إن اختيار العروسين لهذه الكنيسة يعود لجمال طابعها المعماري، وتاريخها الطويل الذي يعود لأكثر من ألف عام، إلى جانب اتسامها بطابع حميم، على الرغم من اتساع مساحتها. ويرى باحثون، بحسب وكالة رويترز، أن حفل الزفاف ربما يدعم الاقتصاد البريطاني بما يصل إلى مليار دولار.