قال الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمفاوضات سلام دارفور، جبريل باسولي، إنه لن يستمر في مهمته بعد تعيينه وزيراً للخارجية في بوركينا فاسو. وعين باسولي وسيطاً لسلام دارفور عام 2008 بموافقة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. وأكد باسولي في تصريح لصحيفة "سودان تربيون" الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه سيظل تحت إمرة السودانيين للمساهمة في طي أزمة دارفور، وأضاف أنه سيغادر فوراً إلى الخرطوموالدوحة لمتابعة محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور. في سياق متصل، اجتمع وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، أحمد بن عبدالله آل محمود، يوم الخميس، مع الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة، إبراهيم قمباري، والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حالياً. وأطلع آل محمود، قمباري، على الجهود التي تبذلها دولة قطر والوساطة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في دارفور والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر موسع لأصحاب المصلحة في دارفور في الدوحة خلال الفترة من 18-23 مايو القادم. من جانبه، أكد قمباري دعم البعثة الأممية الأفريقية المشتركة بدارفور "يوناميد" لجهود الوساطة لتحقيق السلام وتعاونها التام لإنجاح المؤتمر.