كشف السفير الفرنسي بالأمم المتحدة، جيرار أرو، إن وفداً من مجلس الأمن سيزور السودان خلال مايو الجاري في إطار زيارة لأفريقيا تستمر أسبوعاً، تشمل كينيا والخرطوم وجوبا. وتتولى فرنسا الرئاسة الدورية للمجلس ابتداءً من مطلع مايو. وقال أرو لوكالة "فرانس برس"، إن الزيارة تهدف لبحث ملف إعلان انفصال دولة جنوب السودان في التاسع من يوليو المقبل، بالإضافة إلى بحث الملف الصومالي والأوضاع الأمنية والسياسية في الكنغو الديمقراطية. وقال السفير الفرنسي، إن رئاسة مجلس الأمن "واجب لأنه علينا أن نثبت أن فرنسا تقدم شيئاً ما لمجلس الأمن"، وتابع "إنها تفعل ذلك طوال العام، لكن خلال الرئاسة تكون هناك فرصة خاصة لإثبات ذلك خصوصاً لجهة الأسلوب".