قال رئيس غرفة المصدرين بالغرفة التجارية؛ وجدي ميرغني محجوب، إن تصدير الذرة سيواجه صعوبة ما لم يتم دعمه من الدولة لأن أسعاره المطروحة بالأسواق حالياً عالية جداً، مضيفاً أن المشكلة الحقيقية تكمن في محصول الذرة. وأضاف أن سياسة سعر الصرف المعلنة من قبل البنك المركزي تؤثر بصورة مباشرة على زيادة تكاليف الإنتاج، محذراً من مغبة الوقوع في إعسار الوفرة، مستبعداً أن تكون هنالك مشكلة في الحبوب الزيتية مثل السمسم والفول السوداني وزهرة الشمس. وقال إن الرؤية الجديدة لبنك السودان تقوم على دراسة كل سلعة منتجة محلياً مثل الذرة والسمسم والقطن من حيث تكلفة إنتاجها مقارنة بسعرها في السوق العالمي ثم تستحدث طريقة لمعالجة فرق السعر ما بين السوقين بعيداً عن سعر الصرف باعتباره متحركاً وغير ثابت. وقال إن فتح باب التصدير للذرة من شأنه أن يسهم في سرعة حصاد المحصولات الأخرى، بجانب توفير عملات صعبة تقدر ب (250) مليون دولار، مردفاً أن تراجع أسعار الذرة في مناطق الإنتاج الآن يشكل تحدياً لسياسات الدولة تجاه القطاع الزراعي لأن انهيار أسعار هذا المحصول يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الإعسار وسط المزارعين، بالإضافة إلى توقف عمليات الحصاد بعدد من الولايات.