أدى الرماد المتصاعد من بركان في أيسلندا إلى إلغاء عشرات من رحلات الطيران من أسكتلندا وإليها يوم الثلاثاء. وقالت شركة طيران ريان آير الأيرلندية إنها ستحتج على فرض أي قيود "غير ضرورية" على حركة الطيران. وقال الرئيس الأيسلندي، أولافور جريمسون لشبكة "سي.أن.أن" التلفزيونية الإخبارية، أن أحدث نشاط للبركان كان واسع النطاق، لكنه لن يحدث نفس التأثير الكبير الذي أحدثه بركان العام الماضي على رحلات الطيران. وقالت الحكومة البريطانية، إن الرماد لن يؤدي إلى إغلاق كامل للمجال الجوي على الرغم من إلغاء عشرات الرحلات من أيسلندا وإليها. لكن مع امتداد السحابة المرجّح إلى مناطق أبعد في الأيام القليلة المقبلة تستعد شركات الطيران الأوروبية للمزيد من التعطل. وقالت شركة أفينور التي تدير مطار النرويج، إن سحابة الرماد قد تسفر عن فرض بعض القيود على رحلات الطيران على الساحل الغربي، وتوقّعت أن ينتشر الرماد في جنوب النرويج كذلك في وقت لاحق اليوم. وفي العام الماضي، تسبب الرماد المتصاعد من بركان آخر في أيسلندا في إلغاء مئة ألف رحلة طيران، فتقطعت السبل بنحو عشرة ملايين مسافر وفقد قطاع الطيران نحو 1,7 مليار دولار.