وصف سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني؛ محمد إبراهيم نقد، المبادرة القطرية ب "الذكية"، واعتبر الملفات الستة في مفاوضات الدوحة الأساس لحل أزمة دارفور، ودعا الأحزاب السياسية لتنفيذها على أرض الواقع، وزاد: نقوم ب"جكة واحدة " حتى نيالا. وقال نقد إنه يقترح بعد هذا المؤتمر وتبني وثيقة سلام دارفور أن يذهب جميع المشاركين مباشرة من "الدوحة" إلى"الفاشر"، "لأن في أيدينا شيئاً ومقنعاً"، وزاد: "لو في شي نجيض نقوم بجكة واحدة ولا نقف إلا في نيالا، لكن إذا كان هناك شي مجهجه، ليس هناك خلاص". واعتبر سكرتير عام الحزب الشيوعي وجود كل الأطراف، من حكومة وحركات وأحزاب ومجتمع مدني فرصة لوضع كل "الكروت" على "الطاولة" وطبيعي أن تكون هناك بعض "الحساسيات"، خاصة إذا اكتسبت الحركات بعض المواقع ولا تريد أن تخرج منها، وفي الجانب الآخر الحكومة تريد الحفاظ على كرامة ماء الوجه، ولكن في الداخل هناك "شعب دارفور" وهناك الرأي العالمي الذي لا يعرف موقع دارفور على الخريطة، وكل يوم وصباح ومساء يردد دارفور. وقال لا بد أن نخرج من هذا المؤتمر بخطة لأننا اجتزنا الصعب وإذا كان أهل دارفور يريدون الإقليم فهذا حقهم لأن دارفور كانت "دولة" في عهد السلطان علي دينار وكان لها علاقاتها الخارجية مع تركيا والسعودية وفي عهد السلطنة كانت تجمع "حجاج" الدول الأفريقية تحت حماية علي دينار حتى يصلوا إلى مكة.