دشن مركز راشد دياب للفنون معرضاً تشكيلياً بهدف محو الأمية البصرية، وأوضح التشكيلي دياب أن من أهداف المركز رفع الحس التذوقي للفن التشكيلي، لافتاً إلى أن ارتقاء الذوق الفني لا يتأتى إلا بالخبرة والممارسة الميدانية. وجسدت اللوحات المعروضة حركة الناس وجوانب من طقوس حياتهم اليومية وبعض العادات والتقاليد السودانية. ويرى منظمو المعرض أنه يمكن أن يفيد المتلقى في فهم ما تحمله اللوحات من معاني قد تساهم في خلق علاقة وثيقة بين المتلقي السوداني والفن التشكيلي. من جهة ثانية احتفل المركز بإيقاد الشمعة الثانية لإذاعة ذاكرة الأمة. وقال رئيس الهيئة القومية للإذاعة معتصم فضل إن إذاعة ذاكرة الأمة وخلال فترتها القصيرة استطاعت أن تجذب جمهوراً عريضاً لما تقدمه من خلاصة مواد مكتبة الإذاعة الصوتية التي وثقت للحياة السودانية وتاريخها الثقافي والاجتماعي والديني واستحق كل هذا التاريخ أن يُقدم للمستمع عبر إذاعة متخصصة. ومن جهته قال شيخ النُقاد ميرغني البكري إن الإذاعة أصبحت مؤسسة تعليمية تدرس الأجيال الحديثة وتعرفهم بتراث الأمة السودانية بمختلف مجالاته إلى جانب اجترار الذكريات للأجيال القديمة.