sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" ركز خبراء مشاركون في منتدى للمنتجات المالية نظمته شركة بيسنت في الخرطوم اليوم على مستقبل الاستثمار المالي في السودان، في ظل الأزمة المالية العالمية، داعين الى تطوير تجربة البلاد فى التعامل بالمنتجات المالية الإسلامية. وقال مساعد محافظ بنك السودان المركزي عثمان حمد محمد خير مدير سوق الخرطوم للأسواق المالية، إن الاستثمار فى الصكوك الإسلامية هو المخرج الوحيد من الأزمة المالية التي يمر بها العالم الآن، معتبرا أن هذه الأزمة أدت الى إفلاس عدد من البنوك ومؤسسات التمويل. وأضاف أن الصكوك الإسلامية تتميز بالسند بأصول حقيقية، حيث يقل فيها عنصر المخاطرة، وأوضح أن النظام الإسلامي لا يسمح بالاستثمار في صكوك ربوية. الصكوك الإسلامية وسيلة لجذب الاستثمار " الملتقى سعى لتقييم تجربة الأوراق المالية السودانية ومن ثم جذب المستثمرين للأسواق المالية "ومن جهته، استعرض المدير العام لشركة بسنت ميديا فخري يس الإمام الأهداف من عقد المنتدى، وأجملها في تقييم تجربة الأوراق المالية السودانية، وجذب المستثمرين للأسواق المالية لتميزها عن كثير من الأسواق. وأوضح أن الملتقى الذي ياتي تحت شعار: "المنتجات المالية الإسلامية وسيلة لجذب الاستثمار وإنعاش الأسواق"، انعقد بمبادرة من الشركة للمساهمة في دفع العمل الاقتصادي في السودان وفقا للنظم الإسلامية. وفي السياق ذاته، قال الأستاذ في المعهد العربي الكويتى الدكتور إبراهيم أونور لقناة الشروق، إن سوق الخرطوم للأوراق المالية يتم التداول فيه بالصكوك الإسلامية، بينما الأسواق العربية يتم فيها التداول بالأسهم فقط، وبالتالي فإن سوق الخرطوم يجمع الصكوك الإسلامية وهي مشتقات مقبولة.