دفعت ثورة بركان بويوي في جنوب تشيلي الخامد منذ نصف قرن، الحكومة إلى إصدار أمر بإجلاء 3500 شخص من المنطقة القريبة منه، بينما غطى الرماد بلدات تقع على بعد حوالى 100 كلم في دولة الأرجنتين المجاورة. وقال نائب رئيس تشيلي، رودريجو هينزبيتر، إنه تم إغلاق الطريق الحدودي في منطقة جبال الإنديز مع الأرجنتين أمام حركة المرور بعد ثورة بركان "بويوي" أمس بمنطقة لوس ريوس في تشيلي، وتابع: "نحن نتخذ تدابير الحيطة لحماية المواطنين وعلى الرغم من أنه من الصعب أن نرى المدى الكامل حتى الآن، فنحن نعتقد أن التدابير كافية". وغطى الرماد الكثيف والصخور البركانية مدينتي سان كارلوس دو باريلوش وفيلا لا أنجوستورا بإقليم باتاجونيان في الأرجنتين، وكانت آخر مرة ثار فيها هذا البركان عام 1960. وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن رائحة الكبريت ملأت الهواء، كما أن هناك نشاطاً زلزالياً مستمراً. وقال أحد سكان باريلوش: "هذا لا يصدق.. بعد ظهر اليوم أظلمت السماء وكأننا في الليل والآن لدينا طبقة رماد بسمك خمسة سنتيمترات تغطي كل شيء".