نفذت ولاية النيل الأزرق نفرة كبرى لإصحاح البيئة جاءت متزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، وسعت النفرة إلى نظافة الشوارع وفتح المصارف إلى جانب معالجة النفايات الطبية ونشر الثقافة الصحية والبيئية وسط سكان الولاية. وأوضحت مستشارة والي النيل الأزرق للشؤون البيئية سهير حسن إبراهيم لشبكة الشروق أن البيئة بصورة عامة والصحة العامة بصورة خاصة ظلت هماً يشغل بال حكومة الولاية. وأشارت إلى أن الوالي مالك عقار أصدر في وقت سابق قراراً بتكوين لجنة عليا لإصحاح البيئة لاستنفار الجهود الرسمية والشعبية وقادة العمل العسكري والشرطي والأمني وكافة المنظمات للمشاركة في إصحاح البيئة. وقالت سهير إن البداية الفعلية للجنة تمثلت في منع استخدام أكياس النايلون بجميع محليات الولاية ومنع استخدام حطب الحريق بالأفران والمخابز بمحليتي الدمازين والروصيرص حفظاً على التوازن البيئي والغطاء النباتي. ومن جهته قال المدير التنفيذي لمحلية الدمازين جلال الدين المنصوري لشبكة الشروق إن النفرة تهدف لتفعيل المجتمع ومؤسساته وفتح المصارف والمجاري وتنظيف الكباري وردم البرك والمستنقعات ومحاربة الناموس استعداداً لتداعيات فصل الخريف. ونادى مواطنون في الولاية باستمرارية الحملة وتوسعها لتشمل الريف والقرى الكبيرة بالولاية ترسيخاً للثقافة الصحية والبيئية وسط مجتمعات الريف.