قال القيادي بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار إن السلطات الأمنية السودانية ضبطت كمية من الأسلحة والذخائر والسيارات والمدافع الثقيلة لدى بعض عناصر الحركة الشعبية كانت تستهدف إبادة مواطني جنوب كردفان عبر حرب واسعة ومفتوحة. وقال سوار في تصريح خاص للشروق إن هناك مجموعة من الخرط وجدت بمنزل رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذي وصفه بالمتمرد التقطت عبر الأقمار الاصطناعية بمساعدة جهات لم يسمها، مضيفاً أن الحكومة السودانية لن تفرط في سلامة المواطنين وممتلكاتهم وأرواحهم. وبالمقابل قالت القوات المسلحة السودانية إنها تمكنت من نزع عدد من الألغام الأرضية ومضادات الآليات تقدر بعشرين لغم أرضي وضبط عدد من الدانات والألواح المتفجرة بمناطق جبل تافري والبان جديد بالولاية التي تشهد صراعاً مسلحاً. مداهمات وأسلحة " أبناء جبال النوبة بالمؤتمر الوطني يعتبرون اعتداء الحركة الشعبية على مدن الولاية سابقة خطيرة تستوجب الوقوف ملياً من قبل جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير جنوب كردفان خاصة " وقال قائد الكتيبة 614 مهندسين الرائد إبراهيم رحمة إنهم تحصلوا على هذه الأسلحة والذخائر خلال المداهمات التي جرت بمناطق متفرقة داخل مدينة كادوقلي، مؤكداً أن القوات المسلحة تسيطر الآن على الأوضاع بالمدينة وتعمل على حماية المدنيين. على صعيد متصل دان شباب ولاية جنوب كردفان وأبناء جبال النوبة بالمؤتمر الوطني الاعتداء الوحشي المتكرر من قبل الحركة الشعبية الذي طال قيادات المؤتمر الوطني بالمنطقة. ووصف أبناء جبال النوبة بالمؤتمر الوطني في البيان الذي أصدروه أمس الجمعة اعتداء الحركة الشعبية على مدن الولاية بأنه سابقة خطيرة تستوجب الوقوف ملياً من قبل جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير جنوب كردفان خاصة لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بأمن الوطن.