قالت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء، إن جهاز التجسس العسكري في باكستان اعتقل خمسة مرشدين لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.أي.أيه" قدموا معلومات للوكالة عن مخبأ أسامة بن لادن قبل الغارة التي أدت لمقتله الشهر الماضي. وقيل إن أحد الذين اعتقلوا ضابط بالجيش الباكستاني رتبته ميجر، قال مسؤولون إنه نسخ لوحات أرقام السيارات التي تتردد على مجمع زعيم القاعدة على بعد 30 ميلاً إلى الشمال الغربي من إسلام أباد. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن مصير مرشدي سي.أي.أيه الذين اعتقلوا في باكستان غير واضح. وأضافت الصحيفة قولها، إن ليون بانيتا المدير المنتهية ولايته لوكالة سي.أي.أيه، أثار مسألة احتجاز المرشدين خلال رحلة إلى إسلام أباد الأسبوع الماضي حيث التقى مع ضباط باكستانيين للجيش والمخابرات. وقالت الصحيفة إن البعض في واشنطن يرون الاعتقال علامة أخرى على الانفصال الشديد بين الأولويات الباكستانية والأميركية في مجال مكافحة المتطرفين.