وقف والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، ونائب رئيس أركان القوات البرية للإمداد؛ أحمد عبدالله النو، وقائد الفرقة 14 مشاة؛ بشير مكي، يوم الاثنين، على الأوضاع بمنطقة الحمرة بعد استردادها السبت الماضي من قوات الجيش الشعبي. وكانت قوات الحركة الشعبية تكبدت خسائر فادحة بمنطقة الحمرة وتم الاستيلاء على عدد من الآليات والأسلحة والذخائر التابعة لقوات الحركة الشعبية. وأكد هارون أن القوات المسلحة وشرطة الاحتياطي المركزي قامت بتمشيط المنطقة وتطهيرها من "فلول العدو المندحرة"، وقال إن الحمرة منطقة استراتيجية بوصفها ملتقى طرق حيوية تربط مناطق أم دورين وتلودي وسرف الجاموس وأم سردبة والبرام. وأشاد بالشجاعة الكبيرة التي أبدتها القوات المسلحة والشرطة وأدائها المشرف واستيلائهم على إمكانات مقدرة من العدو، حسب تعبيره. الجيش يسيطر من جانبه أكد قائد الفرقة 14 مشاة سيطرة القوات المسلحة والشرطة على الأوضاع بمدينة كادوقلي والمناطق المختلفة حولها. وأضاف أنهم استولوا على عربة محمول عليها مدفع 106 وناقلة تحمل ذخيرة، واعتبر بشير مكي استرداد هذه المنطقة إنجازاً مهماً ضمن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة والتي ستتواصل حتى تطهير أي شبر من أراضي ولاية جنوب كردفان من فلول المتمردين. من جانبها سيرت النقابة العامة لعمال التعليم قافلة لدعم الأوضاع الإنسانية في ولاية جنوب كردفان. وقال الأمين العام للنقابة؛ طارق إبراهيم، للشروق، إن القافلة تحتوى على مواد غذائية ووسائل للإيواء. وزاد: "القافلة تعبر عن تضامن أبناء السودان بمختلف مكوناتهم المهنية".