قال مصري بارز مشرف على مشروع لعلاج السرطان بجزيئات الذهب المتناهية الصغر، إن نتائج أبحاث فريقه ناجحة، وكشفت عن عدم وجود أي تأثيرات جانبية للعلاج الذي يتميز بعدم وجود مقاومة للخلية السرطانية له مع مرور الوقت. ووفق رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة، د. مصطفى السيد، فإن نتائج استخدام جزيئات الذهب "النانوماترية" في علاج السرطان كشفت أن العلاج لا يؤثر إلا على الخلايا السرطانية في الجسم فقط ولا يتأثر به أي عضو من أعضاء الجسم السليمة. وذكر السيد في مؤتمر صحفي أن "علاج السرطان بجزيئات الذهب يتميز بعدم وجود مقاومة للخلية السرطانية له مع مرور الوقت، بعكس ما يحدث في العلاج الكيماوي، حيث تتمكن الخلايا السرطانية بعد نحو أربعة أشهر من مقاومته وعدم الاستجابة له". وأضاف: "لو وجدنا أن الذهب لا يبقى في الجسم ويتخلص منه سريعاً ووافقت وزارة الصحة على العلاج فسنبدأ مرحلة تجربته على الإنسان من المتطوعين"، مشيراً إلى أن فترة التجارب على الإنسان ستستمر من عام إلى عامين.