قال شهود ومصادر عسكرية نيجيرية، إن أشخاصاً يشتبه أنهم أعضاء في طائفة إسلامية راديكالية ألقوا قنابل على موقع لاحتساء الخمور في بلدة ميدوغوري بشمال شرق نيجيريا يوم الأحد، مما أدى إلى قتل نحو 25 شخصاً. وقال الشهود إن المهاجمين ألقوا ثلاث مجموعة من المتفجرات من دراجات نارية في نحو الساعة الخامسة مساء (16:00 بتوقيت جرينتش)، ويبدو أنهم كانوا يستهدفون رجال شرطة. وقال الجيش إنهم يشكون بأنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام. وقال مسؤول عسكري طلب عدم نشر اسمه إن "نحو 25 شخصاً قتلوا في تفجير قنابل متعدد في حي دالا في ميدوغوري. وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ أنها تعمل مع فرق إنقاذ أخرى لإجلاء الجرحى لكنها لم تذكر تفصيلات أخرى. وأعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن انفجار قنبلة قبل عشرة أيام أمام مقر الشرطة الوطنية في العاصمة أبوجا. وقتل محمد يوسف، الزعيم السابق لبوكو حرام، بالرصاص أثناء احتجاز الشرطة له خلال انتفاضة في عام 2009 قتل فيها مئات الأشخاص. ودمر مسجده بالدبابات وأعلنت قوات الأمن تحقيق نصر حاسم. لكن هجمات متواضعة للمقاتلين على مراكز للشرطة وعمليات اغتيال لشخصيات من بينها زعماء تقليديون ورجال دين إسلامي معتدلون زادت في النصف الثاني من العام الماضي.