أكد وزير النفط السوداني، د.لوال أشويك، أن بيع بترول جنوب السودان تم بعلم رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت ووفق الأسس المعروفة عالمياً. ورفض اتهام الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، له بالتآمر مع الشمال. وقال د.لوال أشويك في مؤتمر صحفي عقده بمطار جوبا رداً على الاتهامات التي وجهها له باقان أموم بالتآمر مع حكومة الشمال لبيع بترول الجنوب، قال إن موقعه في الحكومة الاتحادية يحتم عليه العمل لمصلحة الجميع، وأن العمل في الوزارة يتم بشفافية ووضوح، واصفاً باقان بقلة التجربة وعدم المعرفة بما يدور في قطاع النفط. وزاد، كان الأحرى بالأمين العام للحركة طلب تقارير مكتوبة أو شفاهة قبل توزيع الاتهامات، مشيراً إلى أن إنتاج وحسابات النفط معلومة للجميع، مؤكداً حرصه على حقوق وثروات شعب الجنوب باعتباره أحد مواطنيه. وأضاف د.لوال، أن اتفاقية تقاسم الثروة واضحة في أيلولة كل نفط الجنوب بعد التاسع من يوليو للجنوبيين، وأن رئيس حكومة الجنوب قد شكل لجنة مؤقتة لتسويق نفط الجنوب، مكونة من أعضاء في الحركة الشعبية وخبراء أجانب وليس من بينهم واحد ينتمي للمؤتمر للوطني. واستبعد الوزير تمكين الجنوبيين من تصدير نفطهم عبر موانئ أفريقية بديلة قبل فترة 36 شهراً، مبيناً أن التكلفة ستتضاعف ثلاث مرات عن تكلفة التصدير عبر الشمال.