قال والي النيل الأزرق المكلف؛ علي بندر، إن ما تتناوله الصحف اليومية حول عدم استقرار الولاية مجافٍ للحقيقة، داعياً إياها لزيارة الولاية للوقوف على الواقع ميدانياً، وقال إن المسافر من الدمازين حتى الكرمك لا يجد إلا حركة التنمية. وأكد بندر لدى مخاطبته يوم الثلاثاء تخريج "1028" مجنداً في عزة السودان "15" باستاد الدمازين، أن النيل الأزرق تنعم بالأمن والاستقرار التام. وقال إن ما تلقاه الطلاب من جرعات تدريبية يعتبر حافزاً لجهود التنمية، داعياً الطلاب للعمل من أجل الحفاظ على ما تبقى من السودان الشمالي. وأكد رئيس مجلس الولايات آدم حامد موسى أن النيل الأزرق تعتبر العمق الإستراتيجي وخط الدفاع الأول للبلاد، وزاد: "السودان لن يؤتى من قبلها وستظل كنز السودان لاحتضانها سد الرصيرص ولما لديها من أراضٍ خصبة وما يحمل جوفها من معادن". وأضاف موسى أن السودان يمر بمرحلة مفصلية ذروتها التاسع من يوليو الجاري موعد إعلان دولة الجنوب الأمر الذي يستوجب تضافر الجهود لحماية وحدته. ونوه المنسق العام للخدمة الوطنية آدم خليل إلى أن المقصود بدورة عزة السودان فى مجالات التدريب المختلفة هي تفجير طاقات الطلاب لخدمة مجتمعاتهم.