وقع تفجير جديد يوم الثلاثاء في خط أنابيب الغاز الطبيعي المصري المؤدي إلى إسرائيل بالقرب من مدينة العريش، وتمكن مهندسو الشركة المشرفة من غلق المحابس القريبة من مكان التفجير بعد نحو ثلاث ساعات من وقوعه. وقال مسؤول في الشركة المصرية للغازات البترولية (جاسكو) ل"رويترز": "بعد حوالى ساعة ستخمد ألسنة اللهب". والتفجير الجديد هو الرابع منذ فبراير. ووقع التفجير السابق في الرابع من يوليو الحالي، وأمكن إصلاحه جزئياً بعد نحو أسبوع. وقالت مصادر في الشركة إن القائمين بالتفجير طلبوا من حارس المحطة الابتعاد قبل نصف ساعة من وقوع التفجير، وأن بيت الحارس التهمته النيران. وأكد شهود عيان أن ألسنة اللهب ارتفعت بعد التفجير لعشرات الأمتار. وقالت المصادر الأمنية، إن الانفجار الجديد وقع في منطقة الطويل بالقرب من مطار العريش. وتوقع محافظ شمال سيناء، عبدالوهاب مبروك في تصريحات للصحفيين في مكان التفجير، أن تكون جهات أجنبية وراء التفجيرات التي وقعت في الخط خلال الشهور الماضية. وقال إن تلك الجهات تهدف لهز استقرار مصر والإضرار باقتصادها القومي. وأضاف أنه تم السيطرة على الحريق الذي شب في محطة غاز البلوف بمنطقة الطويل، وأن الأضرار الناجمة عن الانفجار بسيطة ولم تقع إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح.