أكد والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا، أن ما حدث من تفلتات في الآونة الأخيرة من الخارجين عن القانون ببعض مناطق الولاية سيجد الحسم اللازم بعد أن تم القبض على مثيري الفتنة ومزعزعي الأمن. وقال كاشا، لدى مخاطبته مجلس الولاية التشريعي يوم الإثنين: "لن تأخذنا رأفة أو شفقة تجاه كل من يعمل على زعزعة الأمن ويسفك الدماء". في ذات السياق، أعلن والي جنوب دارفور، حملة للتمشيط وجمع السلاح بمناطق مثلث الرعب وهي المناطق الواقعة بين ياسين وتلس، سرقيلا النضيف السنطة. وأشار كاشا إلى أن هذه المناطق أصبحت مهدداً أمنياً للولاية لانتشار السلاح والمتفلتين. وتصاعدت الانفلاتات الأمنية وحوادث اختطاف منسوبي المنظمات الأجنبية بشكل لافت في ولاية جنوب دارفور أخيراً. صلح قبلي " البرقد والرزيقات توصلتا لتسوية نهائية لحادثة (كليكلي موجو) التي راح ضحيتها 14 من البرقد بناءً على الأعراف والتقاليد السائدة وأقرتا الإبقاء على الدية القائمة بين القبيلتين حسب العرف "إلى ذلك، توصلت قبيلتا البرقد والرزيقات لتسوية نهائية لحادثة "كليكلي موجو" التي راح ضحيتها 14 من البرقد بناءً على الأعراف والتقاليد السائدة بين القبيلتين. ووافق الطرفان على الإبقاء على الدية القائمة بين القبيلتين، حسب العرف السائد بينهما، وقدرها 15,000 جنيه، بإضافة مبلغ 5000 جنيه لدية القتيل والكرامات لإزالة الغبن جراء الحادثة على أن يدفع الرزيقات مبلغ 294,000 جنيه للبرقد. واعتمدت لجنة الأجاويد مبلغ 375,300 جنيه عبارة عن خسائر وديات وكرامات، بجانب مبلغ 294 ألف جنيه ديةً لعدد 14 قتيلاً، علاوة على مبلغ 81,300 جنيه. وأشار البيان الختامي إلى أن جملة الخسائر الناتجة عن الحادثة بلغت 55,200 جنيه، على أن يمنح كل جريح من جملة تسعة جرحى مبلغ 2000 جنيه ليصبح جملة المبلغ 18 ألف جنيه، بينما بلغت جملة الخسائر والمفقودات وعلاج جرحى البرقد 81,300 جنيه.