قالت مصادر دبلوماسية إن إيران تستعد من أجل وضع أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم إلى درجات أعلى بهدف زيادة فاعلية أنشطتها للتخصيب النووي مما يشير إلى تقدم محتمل في البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال دبلوماسيون لرويترز هذا الأسبوع إن نموذجين جديدين أكثر تقدماً من تلك المعرضة للتعطل التي تستخدمها طهران حالياً لتنقية اليورانيوم يجري تركيبهما حالياً لإجراء اختبارات واسعة النطاق في موقع أبحاث قرب مدينة نطنز بوسط البلاد. وإذا ما نجحت طهران في نهاية المطاف في تركيب أجهزة طرد مركزي حديثة فيمكنها أن تقلص إلى حد كبير الوقت المطلوب لإنتاج كميات كافية من اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في الأغراض المدنية أو العسكرية إذا ما تم تخصيبه لمستوى أعلى. لكن من غير الواضح ما إذا كانت طهران التي تخضع لعقوبات دولية صارمة تمتلك الوسائل والمكونات لإنتاج المعدات الأكثر تطوراً بأعداد أكبر. وتنفي إيران اتهامات الغرب بأنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتقول إنها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء ولاستخدامات طبية. وقال دبلوماسيون إن العمل يجري لتركيب وحدتين تضم كل منهما 164 آلة جديدة. وحتى الآن لم يتم اختبار سوى عدد قليل من أجهزة طرد من طراز آي. آر- 4 وآي.آر-2 أم في موقع الأبحاث.