قال ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسية في اليمن، الثلاثاء، إنه سيشكل "مجلساً وطنياً لقوى الثورة" لقيادة الجهود الرامية للإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح وإنهاء أشهر من العنف. وتفجرت انتفاضة شعبية باليمن في يناير الماضي. وجاء قرار أحزاب اللقاء المشترك بعد أيام من قيام مجموعات شبابية ونشطاء ممن يقودون الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية المستمرة منذ ستة أشهر بتشكيل مجلس انتقالي من 17 عضواً في مسعى لإجبار صالح على التنحي. وتشكيل مجلسين انتقاليين قد يزيد الانشقاقات في صفوف المعارضة باليمن الذي يخضع لحكم صالح منذ 33 عاماً. وشهدت عدة مناطق بالبلاد بينها العاصمة صنعاء منذ يناير الماضي اشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار المعارضة. وتراقب القوى الكبرى في العالم عن كثب الاضطرابات في اليمن نظراً لوقوعه على الحدود مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك، محمد الصبري، إن أعضاء المجلس الوطني سيعلنون في غضون أسبوعين. وأضاف أن المجلس سيكوّن إطار عمل لكل الأحزاب السياسية وأن الهدف منه هو تحقيق أهداف الثورة والإطاحة بباقي النظام. ويعتري كثير من المحتجين في الشوارع قلق بشأن اللقاء المشترك الذي كان ذات يوم جزءاً من حكومة صالح.