أكد والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، سيطرة الجيش على الأوضاع بجميع مناطق الولاية، ووصف تمرد الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو بأنه استهداف للمواطنين واستقرار الولاية، وقال إن الجيش يمثل الدرع للعدوان "الغاشم" للحركة ومخاطرها نحو المواطنين. وقال والي جنوب كردفان لدى مخاطبته المصلين بمسجد كادوقلي العتيق يوم الجمعة، إن السلطات الأمنية تعمل على بسط الأمن بجميع أنحاء الولاية، وتابع: "مشروعات التنمية لن تتأثر بالأحداث ولها الأولوية". وشدد على أن الحركة الشعبية وقوات عبدالعزيز الحلو بسلاحهم لا يمكن أن يلووا ذراع الشعب، وأضاف أن المرحلة المقبلة تحتاج لتماسك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي. ونبه إلى أن التمرد لا يتحمل مسؤوليته إلا الشخص الذي حمل السلاح، فليس هنك قبيلة متمردة بالولاية. الطريق الدائري إلى ذلك بدأ العمل في المرحلة الثانية من الطريق الدائري بولاية جنوب كردفان بين الرشاد والعباسية بطول 141 كليومتراً وتكلفة 63 مليون دولار. وتتمثل أهمية الطرق في ربط مناطق الإنتاج الزراعي والحيواني في ولايتي شمال وجنوب كردفان. وقال مسؤول في الشركة المنفذة إن أعمال الأسفلت في قطاع العباسية قطعت شوطاً مقدراً، خاصة من منطقة الرشاد حتى العباسية. وتوقع معتمد العباسية؛ صباحي محمد كمال، أن يسهم الطريق في إنعاش الحركة الاقتصادية في كل مناطق كردفان الكبرى. وقال المعتمد إن العمل يسير بخطوات كبيرة في المشروع الاقتصادي الكبير، وزاد: "نحن في المحلية نعتبره أحد الدعومات الكبيرة لأنه كان حلماً يراود الجميع".