تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ب"عدم التسامح" مع مثيري أعمال الشغب في بلاده، بينما يمثل إثنان من المشتبه بهم أمام القضاء على خلفية مقتل ثلاثة رجال أثناء الاضطرابات. واعتبر كاميرون الأحداث الأخيرة نقطة تحول في التاريخ البريطاني. وقال كاميرون إن أعمال الشغب والنهب والحرق "ستغير الأمور بالتأكيد"، معتبراً أنها "حدث كبير في حياة الأمة". وطلب كاميرون من القائد السابق لشرطة نيويورك، بيل براتن، العمل كمستشار لدى الشرطة البريطانية للمساعدة في الوصول إلى أفضل الطرق في التعامل مع العصابات ومثيري أعمال الشغب التي تهز عدة مدن بريطانية. وكان براتن من المسؤولين الرئيسيين في التعامل مع النشاط الإجرامي وأسهمت سياسته القائمة على "عدم التسامح إطلاقاً" مع المخالفين للقانون في خفض معدلات الجريمة في نيويورك. كما أسهم في خفض مستوى الجرائم بعد أعمال الشغب التي دارت في لوس أنجليس في 1992.