نفى الرئيس الأريتري أسياس أفورقي أن تكون بلاده تساند جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشن تمرداً في الصومال منذ أربعة أعوام. وقال أفورقي في تصريحات، الخميس: "هذه الاتهامات مبنية على افتراضات وتلميحات وتخمينات". ونفى أسياس في ختام زيارة ليوغندا استمرت ثلاثة أيام، اتهامات وردت في تقرير للأمم المتحدة بأن أريتريا تمول جماعة الشباب. وأثارت زيارته ليوغندا دهشة المراقبين لشؤون المنطقة خاصة لأن جماعة الشباب التي اتهمت بلاده بتمويلها قتلت 79 شخصاً العام الماضي في تفجيرين في كمبالا. وأضاف الرئيس الأريتري، في أول زيارة له للمنطقة منذ أربع سنوات: "الشباب تخدم مصالح الذين يريدون استمرار تفكك الصومال وإتاحة الفرصة للحركة لتزدهر وتوسع نطاق نفوذها في الصومال". وفرضت الأممالمتحدة حظراً على بيع السلاح لأريتريا وجمدت أرصدة زعماء سياسيين وقادة عسكريين أريتريين وفرضت حظراً على سفرهم بعد أن اتهمتهم بانتهاك حظر على توريد السلاح للصومال. وكان تقرير للأمم المتحدة قد قال في أواخر يوليو/تموز، إن أريتريا تمول جماعة الشباب فيما وصفته أسمرا بأنه "سخيف ويدعو للسخرية". واتهم التقرير أريتريا أيضاً بالوقوف وراء مؤامرة لمهاجمة قمة للاتحاد الأفريقي في أثيوبيا في يناير/كانون الثاني.