نفى الرئيس الاريتري أسياس أفورقي الذي يتهمه الغرب بمساندة المتمردين الاسلاميين في الصومال أن تكون بلاده تساند جماعة الشباب. ونفى أسياس امس، في ختام زيارة لاوغندا استمرت ثلاثة ايام ، اتهامات وردت في تقرير للامم المتحدة بأن اريتريا تمول جماعة الشباب. وأثارت زيارته لاوغندا دهشة المراقبين لشؤون المنطقة خاصة لان جماعة الشباب التي اتهمت بلاده بتمويلها قتلت 79 شخصا العام الماضي في تفجيرين في كمبالا. وقال أسياس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاوغندي يويري موسيفيني ردا على سؤال بشأن مساندة بلاده لجماعة الشباب «هذه الاتهامات مبنية على افتراضات وتلميحات وتخمينات». وأضاف الرئيس الاريتري في أول زيارة له للمنطقة منذ أربع سنوات «الشباب تخدم مصالح الذين يريدون استمرار تفكك الصومال وإتاحة الفرصة للحركة لتزدهر وتوسع نطاق نفوذها في الصومال.» وكان تقرير للامم المتحدة قد قال في أواخر يوليو ان اريتريا تمول جماعة الشباب فيما وصفته أسمرة بأنه «سخيف ويدعو للسخرية»، واتهم التقرير اريتريا أيضا بالوقوف وراء مؤامرة لمهاجمة قمة للاتحاد الافريقي في اثيوبيا في يناير .