أعلنت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية تسريح (120) طفلاً بولاية جنوب دارفور، وذلك بالتنسيق مع مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وبعثة اليوناميد واليونسيف. وأصدرت الحركة قراراً يمنع تجنيد الأطفال وعدم استخدامهم للأغراض العسكرية والقتالية. ووجه رئيس الحركة عثمان محمد إبراهيم كافة قيادات ومؤسسات الحركة باتخاذ القرار موضع التنفيذ والتعاون مع فرق الأممالمتحدة العاملة في مجال حماية الأطفال. وقال إن الأطفال المسرحين سيتم استيعابهم ضمن خطة دمج اجتماعية واقتصادية وضعتها الحركة، مبيناً أن المرحلة المقبلة من عمليات تسريح الأطفال في صفوف الحركة تشمل ولايتي شمال وغرب دارفور. وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن الحركة قد التزمت برفع تقارير دورية للجهات المختصة بخصوص أوضاع الأطفال التابعين لها بالولايات الثلاث.