قال المعارضون الليبيون إنهم يلاحقون العقيد الليبي معمر القذافي وأن جماعات مقاتلي المعارضة ستنضم تحت قيادة واحدة لتوحيد العمليات، بينما قال حلف الأطلسي إنه قصفت أهدافبمدينة سرت من أجل وقف تقدم قوات القذافي نحو مصراته. وقال مسؤول في الحلف حسب رويترز يوم "مازالت سرت قاعدة تدير منها قوات القذافي قوى معادية ضد مصراتة وطرابلس". وأضاف أن قوات الحلف شنت هجوماً لوقف طابور من 29 سيارة كان متوجهاً غرباً تجاه مصراتة. ولم تظهر إشارة إلى نهاية سريعة للصراع في ليبيا الذي قال المعارضون إنه لن ينتهي إلا عندما يعتقل القذافي حياً أو ميتاً. لكن المعارضون حققوا نصراً في مدينة رأس جدير عندما رفعوا علمهم على موقع حدودي مع تونس بعد اشتباكات مع قوات القذافي. وركزت كتيبة للمعارضين عملياتها على مدينة سرت مسقط رأس القذافي والتي تقع على بعد 450 كيلومتراً شرقي طرابلس، وأطلقت طائرة بريطانية صواريخ كروز على موقع محصن في المدينة. وسرت مدينة تقع على ساحل البحر المتوسط بعيداً عن سيطرة المعارضين ويعتقد البعض أن القذافي ربما يلجأ إلى أفراد قبيلته فيها. ومازالت قوات القذافي تسيطر على مواقع في عمق الصحراء الليبية بعد أيام من سيطرة معارضين مبتهجين على مناطق كثيرة في العاصمة واقتحامهم مقر القذافي وتفقدهم لتذكاراته التي سرقوها.