أكدت دول (بريطانيا, أسبانيا, فرنسا وألمانيا) مشاركتها في الدورة العاشرة لمهرجان الخرطوم الدولي للموسيقى منتصف أكتوبر القادم بجانب المشاركة الأفريقية المتمثلة في السنغال والمشاركة العربية وإيران. وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أنه بمثابة فرصة للتواصل. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان د. الماحي سليمان أن المهرجان فرصة للتواصل الفني بين الشعوب وإبراز الجوانب الثقافية الوطنية للبلاد، ويلعب دوراً في حل المشكلات السياسية. وأشار د. الماحي إلى أن المهرجان يسهم في تحقيق مكاسب للسودان من بينها إثبات الهوية السودانية وتعريف الشعوب بأنماط الموسيقى بالبلاد وعكس الحضارة من خلال فعاليات المهرجان، مضيفاً أن المهرجان يسهم في عكس وجه السودان وتشجيع السياحة مما يقوى العلاقات بين دول العالم وخاصة الدول المشاركة في المهرجان. وأبان د. الماحي أن المهرجانات تشكل آلية ثقافية عظيمة، مضيفاً أن تنظيم المهرجان بعد انقطاع دام لأكثر من عشرة أعوام مع مشاركة الفرق السودانية على تبادل الخبرات مع رصيفاتها المشاركة في المهرجان.