أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قراراً جمهورياً بإعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق وتعيين قائد المنطقة العسكرية بالدمازين حاكماً عسكرياً عليها إثر الاشتباكات المسلحة بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية الحاكمة بدولة جنوب السودان. وتبادل الجيش السوداني والجيش الشعبي الاتهامات ببدء القتال في المدينة. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد للشروق، إن قوات الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية نفذت هجمات على مدينة الدمازين عاصمة الولاية وأكثر من أربع مناطق أخرى خارج المدينة. وأضاف أن الجيش الشعبي حشد قواته للقيام بهجوم متزامن على عدد من وحدات الجيش السوداني. وتابع لكننا تمكنا من دحر القوات المهاجمة وبسط سيطرتنا على المدينة. وأضاف: "ما حدث كان أمراً متوقعاً وما يقوم به الآن مالك عقار لا يعدو محاولة يائسة". لكن مالك عقار والي النيل الأزرق وهو من الحركة الشعبية لتحرير السودان قال لرويترز عبر الهاتف: "بدأ الجيش السوداني الهجوم على مواقعنا". واتهم الحكومة بالتخطيط للهجوم لأنها نشرت جنوداً و12 دبابة في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق لرفع الضغط عن قوات الجيش في ولاية جنوب كردفان".