أعلن مفوض العون الإنساني؛ سليمان عبدالرحمن، نزوح 4200 شخص من مدينتي الكرمك وقيسان إلى أثيوبيا، ويوجدون في مناطق حدودية شبيهة بالمعسكرات، مشيراً لتقديم السلطات الأثيوبية مساعدات إنسانية لهم، وشرعت مفوضية اللاجئين بالسودان في متابعة أوضاعهم. وأكد المفوض للشروق، أن السلطات الأثيوبية استقبلت النازحين المتضررين في مناطق الحدود، وقدمت لهم مساعات إنسانية في مناطق شبيهة بالمعسكرات. وأعلن تجهيز السلطات السودانية غرفة طوارئ منذ أحداث جنوب كردفان قال إنها تنعقد بصورة يومية، بجانب تشكيل آلية برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بالنيل الأزرق لمتابة الأوضاع هناك، مشيراً لإرسال المفوضية لمواد إيوائية وغذائية وطبية لتأمين حياة المتأثرين. وأكد رفع المفوضية احتياجات المتأثرين بالنيل الأزرق لمدة شهر كامل تمت الاستجابة الفورية لها من السلطات المركزية. فريق مسح وكشف مفوض العون الإنساني عن إرسال فريق متكامل لإجراء مسح شامل بولاية النيل الأزرق. " مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين دعت إلى وقف فوري وكامل للأعمال العسكرية لمنع حدوث كارثة إنسانية " وقال إن الأوضاع الإنسانية حتى الآن تحت السيطرة في ظل توفر المواد الصحية والغذائية، قائلاً إنه ليس هناك حاجة لقيام معسكرات. وأضاف أنه ليس لديهم مانع في قبول أي معونات إنسانية من المنظمات الدولية لكنها لا بد أن تتم عبر الآلية الوطنية والجهات المعنية بولايتي النيل الأزرق وسنار. من جانبه قال بيتر دو كليرك مسؤول اللاجئين لرويتر إن ما لا يقل عن 3000 شخص قد عبروا الحدود إلى أثيوبيا وخاصة من مدينة الدمازين التي شهدت قتالاً عنيفاً، حسب تعبيره. ودعت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إلى وقف فوري وكامل للأعمال العسكرية لمنع حدوث كارثة إنسانية.