نشر مركز إعلامي مقرب لسلطات الأمن اعترافات قال إنها لضباط وجنود يتبعون للحركة الشعبية بتفاصيل جديدة عن مخطط قادته الحركة لاحتلال ولاية النيل الأزرق تتعلق بأسلحة أرسلها جنوب السودان للولاية وتفاصيل تصفية قيادات المؤتمر الوطني. ووفقاً للمركز السوداني للخدمات الصحافية، فإن الملازم أول بالحركة الشعبية عبدالعزيز إبراهيم محمد قال في إفاداته إنه تم تكليفه بالإشراف على إرسال الدعم العسكري من جوبا إلى مركز الحركة الشعبية بالنيل الأزرق. وأبان أنه تم تسلم شحنتين من الأسلحة تم إرسالهما إلى مدينة الكرمك وتشمل أسلحة الكلاشنكوف والدوشكا والقرنوف والذخائر إحداهما تم إرسالها قبل شهر رمضان بإشراف مباشر من ضباط الحركة الشعبية أحدهما العقيد جعفر جمعة والعقيد صديق المنسي، بجانب عقيد من جنوب السودان وتسلمها القائد أحمد العمدة في مطار الكرمك بدلاً عن مطار يابوس بسبب أنه غير مهيأ لنزول الطائرات. شركة أميركية وكشف الملازم عبدالعزيز في اعترافاته أن طائرة من طراز أنتنوف نقلت الأسلحة من جنوب السودان بعد تم استئجارها من شركة أميركية تدعى (سفن أوف أيد). وأشار إلى إرسال كميات من سيارات اللاندكروزر من جوبا إلى والي النيل الأزرق المقال مالك عقار إبان فترة الانتخابات بواسطة طيران الجنوب تعرضت إحداهما لحادث أدى لتدميرها أثناء توجهها إلى النيل الأزرق في منطقة الحاج عبدالله. وأضاف أنه تم شحن عدد من السيارات بالباخرة من جوبا إلى الرنك لتدخل الولاية باتجاه منطقة قفة، مؤكداً أن جوبا شحنت كمية كبيرة من الأموال إلى الكرمك من فئة (2) و(5) جنيهات سودانية صرفت كمرتبات لجنود الجيش الشعبي. من جانبه اعترف الجندي بالحركة الشعبية من الله حسين أنه ومجموعة من زملائه تلقوا تعليمات من الملازم أول محمد الزبير التابع لكتيبة الجاموس بإحضار أعضاء المؤتمر الوطني من القرى وتصفيتهم في الثاني من سبتمبر الماضي. وقال: "قتلتُ سبعة من أعضاء المؤتمر الوطني وهم شيخ حامد، سرد، لولي، سند، حامد، أحمد وعبدالله"، وأضاف أن ذلك تم بعد يوم من بدء الأحداث الأخيرة بالولاية. وأوضح أن زملاءه توزعوا على قرى ساليل، دارن وغيرهما بهدف تصفية الأعضاء التابعين للمؤتمر الوطني.