دحضت الحكومة الأريترية، بشكل قاطع، ما أثير أخيراً عن وجود حشود عسكرية بالحدود تهدف لشن حرب على شرق السودان، مؤكدةً عدم صحة معلومات تشير لتوتر العلاقات بين الدولتين، نافيةً وجود نوايا سالبة تجاه حكومة البشير. وأكد سفير أريتريا في الخرطوم، محمد سعيد منتاي ل"المركز السوداني للخدمات الصحفية" على متانة العلاقات بين السودان وأريتريا ووصفها بالمتميزة، نافياً بشدة ما ينشر من تسريبات صحفية وإعلامية تتحدّث عن وجود توترات في العلاقات بين البلدين. وأكد منتاي أن الوضع على الحدود بين البلدين آمن ومستقر ولا وجود لأي توترات أو مشكلات، وتسير الحياة فيه بشكلها الطبيعي، واصفاً ما أثير أخيراً عن وجود توترات أو نوايا أريترية سالبة تجاه السودان بأنه حديث غير صحيح بدليل أن هناك بعض المسؤولين السودانيين قد فندّوا هذه التسريبات والمعلومات الخاطئة. ونفى وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، في تصريح سابق، وجود توترات على حدود السودان مع أريتريا، قائلا: "الأوضاع الأمنية مستقرة في ظل التنسيق الأمني المستمر بين البلدين". لكن النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، حذّر في مؤتمر للقطاع النسائي بالمؤتمر الوطني من محاولات اختراق البلاد من جهات أجنبية، لم يسمها، مضيفاً أن هنالك محاولات اختراق للبلاد شرقاً وغرباً، مؤكداً تمسك الدولة بمنهجها مهما تكالبت عليها المؤامرات والخطط.