شهد النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، التوقيع على مذكرات تفاهم بين مراكز التدريب المهني بولاية الخرطوم والمؤسسات العامة والقطاع الخاص والجامعات، وذلك للشراكة فى توظيف مخرجات التدريب لتطوير الصناعة والعمالة السودانية . وقال والي الخرطوم؛ عبدالرحمن الخضر، إن ولايته أنجزت عملاً هاماً مع المجتمع الدولي الذي دعم ثلاثة عشر مركزاً. وأضاف أن الولاية تخطط لإنشاء سبعة مراكز جديدة، وقال إنهم يراهنون على مشاريع المجلس الأعلى للتدريب المهني والتعليم الفني فى الحد من ظاهرة الفقر لأنها تضم 70 برنامجاً حديثاً للتأهيل والتدريب. وأشار لعزمهم توقيع اتفاقية مع أكبر مؤسسة للتدريب التقني فى آسيا وهي جاتمارا الماليزية لعمل دورات مستمرة لتدريب معلمي هذه المراكز. من جانبهم تعهد ممثلو الاتحاد الأوروبي واليونيدو بدعم الشراكة، وذلك من أجل محاربة الفقر والعطالة ورفع القدرات . وكشف مدير بنك السودان المركزي؛ محمد خير الزبير، عن سياسات جديدة للدولة فى مجال التمويل الأصغر سيعلن عنها قريباً بعد إجازتها فى مجلس الوزراء الاتحادي تتعلق بحل مشاكل التمويل وقضية الضمانات التى صارت تشكل عائقاً كبيراً للفئات الضعيفة رغم توفر التمويل الأصغر بكل المصارف بالبلاد. وأكد محافظ البنك المركزي دعمه مع شراكة ولاية الخرطوم التى أنجزت عملاً متميزاً بإنشاء هذه المراكز، مؤكداً التزام البنك بتمويل خريجي هذه المعاهد.