دشَّن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأحد، في واشنطن النصب التذكاري لمارتن لوثر كينغ، معتبراً أن الأميركيين ما زالوا يسمعون صدى رسالته "اليوم". وتجمّع عشرات آلاف الأشخاص في واشنطن تكريماً للمدافع عن الحقوق المدنية. وقال أوباما إنه إذا كان حائز جائزة نوبل للسلام "حياً اليوم لذكرنا بأنه يحق للعاطل عن العمل بأن يغضب من تجاوزات وول ستريت من دون أن يحمل على كل الذين يعملون فيها" في إشارة إلى حركة "الغاضبين" الذين يحتجون على الجشع في أوساط المال. وأضاف أوباما أمام عشرات الآلاف أن مارتن لوثر كينغ "جسد أغلى أحلامنا". وأوضح أوباما، أول رئيس من أصول أفريقية يدخل البيت الأبيض، أنه بفضل لوثر كينغ "بدأت الحواجز تسقط وعدم التسامح يضمحل"، كما أشاد ب"العدد الكبير من الرجال والنساء الذين لا تظهر أسماؤهم أبداً في كتب التاريخ" وب"أعمالهم البطولية الهادئة". والنصب الذي دشّنه أوباما قرب أفخم جادة في العاصمة الأميركية هو الأول الذي يكرّم شخصاً من أصول أفريقية والوحيد بهذه الأهمية الذي يهدى إلى شخصية ليست رئيساً أميركياً سابقاً.