أمن اجتماع طارئ للسلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور، عقد في الخرطوم اليوم، على ضرورة التفاكر مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني بغية تذليل العقبات ومعالجة مواطن الخلل لفتح آفاق التعاون بين المؤسسات الاتحادية والولائية تسهيلاً لأداء العمل. وناقش الاجتماع، الذى ضم رئيس السلطة الانتقالية مني أركو مناوي ورؤساء المفوضيات، العقبات المالية التى تقف حاجزاً أمام تنفيذ السلطة الانتقالية لمشاريع التنمية في دارفور. وكشف مناوي عن اجتماع مع وزارة الشئون الإنسانية للبحث عن مساهمة السلطة فى عمليات العودة الطوعية وبناء القرى النموذجية فى المرحلة المقبلة لدعم العمل الإنساني. وأقر الاجتماع بالحاجة الماسة لتنسيق الجهود بين مؤسسات السلطة الانتقالية كافة وحكومات ولايات دارفور الثلاث. سلطة دارفور تراجع أدءها المالي " السلطة الإنتقالية لدارفور قالت إنها ستقوم بزيارات ميدانية لولايات دارفور الثلاث خلال الأسبوعين القادمين برفقة فريق من ديوان المراجعة العامة للوقوف لتنفيذ مشروعات التنمية "يذكر أن وزارة المالية سبق أن تحفظت على الأداء المالي للسلطة الانتقالية لإقليم دارفور برئاسة كبير مساعدي الرئيس زعيم حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي. وكان مناوي أحد قادة التمرد في دارفور قد تم تنصيبه مساعداً رئاسياً ورئيساً للسلطة الإنتقالية لولايات دارفور، عقب توقيعه اتفاق سلام مع الحكومة السودانية المركزية في العاصمة النيجيرية أبوجا في مايو 2005م. وفي وقت سابق قالت السلطة الانتقالية لدارفور إنها ستقوم بزيارة ميدانية لولايات دارفور الثلاث خلال الأسبوعين القادمين برفقة فريق من ديوان المراجعة العامة للوقوف لتنفيذ مشروعات التنمية على المستوى المستندى والتي تشمل الإيرادات والمنصرفات الخاصة بها. وقالت السلطة إن هذه المرحلة تأتي تكملة لمراجعة داخلية مالية سابقة وسط مؤسساتها.