أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، مساندة بلاده لأمن واستقرار سوريا ضد أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، وقطع أثناء تسلمه رسالة من الرئيس بشار الأسد، بأن سوريا تتعرّض لمؤامرة خارجية بسبب موقفها الثابت من القضايا العربية. ونقل رسالة الأسد نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، وتعلّقت بتعزيز العلاقات السورية السودانية ودعم سوريا لوحدة أرض وشعب السودان، إضافة لشرح عن الأوضاع التي تمر بها سوريا". وأوضح البشير الذي التقى المقداد في الخرطوم يوم الأربعاء، أن العلاقات السورية السودانية حافظت على تطورها الدائم لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين، مؤكداً أن أي إضعاف لسوريا ما هو إلا خدمة مجانية لأعداء الأمة العربية. بدوره، قدم المقداد خلال اللقاء عرضاً حول الهجمة الأميركية والغربية على سوريا. وتناول المقداد بالتفصيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قامت وتقوم بها القيادة السورية للحفاظ على استقلالها وسيادتها وعدم السماح بالتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. وأوضح المقداد أنه في كلِّ مرة تخطو فيها الإصلاحات خطوة نحو الأمام كانت الهجمة الغربية تتصاعد ضدها بدعم من آلة إعلامية لتضليل الرأي العام العربي والدولي بهدف تشويه الحقائق وتكوين رأي عام لا يخدم عملية الإصلاح ويساعد على تمرير المؤامرات التي تحيكها الدوائر الغربية، حسب تعبيره.