نددت هيئة علماء السودان، بعمليات الفتك والإبادة والتقتيل والتعذيب والتشريد التي يرتكبها نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد المواطنين العزَّل، واعتبرت دعم النظام السوري مادياً ومعنوياً والتخاذل عن نصرة الثوار خيانة عظيمة، لإبقاء الظالم. وقالت الهيئة نقلاً عن جريدة "الصحافة" السودانية الصادرة يوم الخميس، إن ما يحدث في سوريا من قمع وتعذيب ليس بالأمر المستغرب لما عرف عن النظام من سوء وضرر أشد من الأعداء أنفسهم. واعتبرت الأمانة العامة لهيئة علماء السودان، في خطوة تناقض التوجه الحكومي، دعم النظام السوري مادياً أو معنوياً والتخاذل عن نصرة الثوار خيانة عظيمة. وتابع البيان: "العاقل من اتعظ بغيره والشقي من كان للناس عبرة، ولا بقاء لظالم ونصرة المظلوم أمر حتمي"، قائلاً إن نظام بشار سيلحق بالطغاة البائدين، وطالب بالتضامن مع الشعب السوري. ووصفت الخارجية السودانية في تصريح سابق ما يدور من أحداث في دولة سوريا بأنها مؤامرة دولية، وأن ما تتعرّض له حملة عدائية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية المشرفة، مؤكدة أن دمشق تقف سداً منيعاً في وجه ما سمّته الاختراق الصهيوني والاحتواء الغربي. وأكد وزير الخارجية، علي كرتي، وقوف السودان ودعمه الكامل لسوريا في مواجهة المؤامرة الدولية والحملة العدائية التي تتعرّض لها والتي تهدف للنيل من مواقفها الوطنية والقومية المشرفة.