أعلنت حكومة جنوب السودان يوم السبت، مقتل وإصابة أكثر من 87 شخصاً بمنطقة ميوم في غرب الوحدة، بينهم 9 جنود، 18 شخصاً، وأكثر من 60 من ميليشيا مسلحة كمليشيا ماثيو بول جونج، واتهمت السطات الميليشيات بالهجوم. وقال المتحدث العسكري للجيش الشعبي؛ فيليب أجوير لرويتر: "لقد كان (هجوماً) عشوائياً لم يميزوا فيه بين المدنيين والجيش وتابع القتل شمل طبيباً." وأضاف وزير الإعلام بولاية الوحدة؛ جيديون كاتبان ثوار، أن متمردين موالين لماثيو بول جانج وزعماء ميليشيات أخري هاجموا بلدة ميوم في غرب ولاية الوحدة المنتجة للنفط. وتابع: "تعرضنا للهجوم في بلدة ميوم اليوم من جانب ميليشيات من السادسة حتى السابعة صباحاً. والميليشيا هاجمت ميوم فقتلت 15 وأصابت 18". وأكد قتل أكثر من 60 من رجال الميليشيا. واعتبر النزاع أسوأ أعمال عنف تشهدها أحدث دولة أفريقية. وقالت وكالة رويتر إنه لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الميليشيات. ويهدد العنف بتحويل جنوب السودان إلى دولة فاشلة، ويقوض استقرار جيرانها في شرق أفريقيا. وتقاتل عدة ميليشيات متمردة القوات الحكومية في أجزاء نائية من البلاد. ويتهم جنوب السودان الخرطوم بدعم الميليشيات لكن الشمال ينفي ذلك، ويقول الكثير من المتمردين إنهم يكافحون ما يرونه فساداً وتمييزاً عرقياً في حكومة الجنوب وهو اتهام تنفيه جوبا.