مثُل يوم الأحد أمام قاضي محكمة جنايات بحري وسط، القيادي البارز بالمؤتمر الوطني، قطبي المهدي، كشاكٍ متضرر من سرقة مبالغ مالية بتسع عملات تعادل 300 ألف جنيه سوداني من منزله بحي الصافية الراقي بالخرطوم بحري. وأفاد قطبي في أقواله للمحكمة بأنه يوم حادثة سرقة منزله كان بالمملكة العربية السعودية هو وأسرته لأداء العمرة، وبعد سماع نبأ السرقة عاد إلى الخرطوم وعند وصوله إلى منزله وجد الباب الخارجي مفتوحاً والداخلي مكسوراً ودواليب مكتبه محطمة والأموال قد سرقت. وأضاف أن حارس المنزل أخبره بأنه قام بفتح بلاغ لدى قسم الصافية وبعدها تابع إجراءات البلاغ وأخذت أقواله كشاك متضرر. وذكر قطبي تفاصيل المبالغ المسروقة وهي (91) ألف جنيه سوداني، و(13,140) يورو، و(11,360) فرنكاً سويسرياً، و(645) ألف ليرة لبنانية، و(420) ألف ليرة سورية، و(20) ألف جنيه مصري، و(9) آلاف ريال سعودي، و(5) آلاف جنيه إسترليني، و(26) ألف دولار، وتعادل العملات المسروقة قرابة (300) ألف جنيه سوداني. وأكد قطبي للمحكمة أن المتهم السادس كان يعمل معه سائقاً خاصاً لفترتين، الأولى كان عسكرياً بالاستخبارات العسكرية، والثانية بعد فصله، مؤكداً بأنه لم يطلب منه أن يواصل معه في العمل بعد استدعائه من قبل الاستخبارات العسكرية ولم يتابع موضوع استحقاقاته بعد فصله.