طلب جنوب السودان، الثلاثاء، من الأممالمتحدة زيادة عدد جنود حفظ السلام في المناطق المعرّضة لخطر هجوم مليشيات متمردين، ولا سيما منطقة أبيي على الحدود مع السودان. وتتهم جوبا، الخرطوم بدعم مجموعات مسلحة في الدولة الوليدة. وقال وزير الإعلام بجنوب السودان، برنابا ماريال بنجامين، للصحافيين، إن حكومته ستفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين وحماية الحدود، مطالباً بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، بالانتشار في المناطق التي تقتل فيها المليشيات المدنيين. وتسعى حكومة جنوب السودان للحصول على دعم الأممالمتحدة حيال ما تعتبره سلوكاً للخرطوم يحض على الحرب، متهمة إياها بعرقلة نشر قوة مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها، وبدعم المليشيات المتمردة. وسيطرت قوات الحكومة السودانية على أبيي في الحادي والعشرين من مايو، وفر منذ ذاك الحين أكثر من 100 ألف شخص إلى جنوب السودان، فيما اتخذ مجلس الأمن الدولي في يوليو قراراً بإرسال قوة أثيوبية لحفظ السلام إلى المنطقة. وأعلنت حكومة جنوب السودان السبت الماضي، مقتل وإصابة أكثر من 87 شخصاً بمنطقة ميوم في غرب ولاية الوحدة المنتجة للبترول، بينهم تسعة جنود، و18 مدنياً، وأكثر من 60 من مليشيا مسلحة كمليشيا ماثيو بول جونج.