باتت مخلّفات فصل الخريف إحدى الهواجس التي تؤرِّق سكان منطقة قلع النحل بولاية القضارف، لما يصاحبها من تردٍ في البيئة يساعد على نشر الأمراض جراء تراكم البعوض والأوساخ في برك المياه، ما حدا بالسلطات لوضع تدابير عاجلة. وشكا مواطنون في استطلاع للشروق من أن مخلفات الزراعة في فصل الخريف، أكبر الهواجس التي تهدد البيئة خاصة في المحليات الزراعية وأن منطقة قلع النحل إحدى المناطق المتضررة من هذه المخلفات. وقال معتمد محلية قلع النحل بغرب القضارف، أحمد محمد صالح، إنهم وبالتعاون مع القطاعات المجتمعية بمناطق المحلية بدأوا حملات لإصحاح البيئة ومكافحة البعوض والناموس، والذي تشكل المخلفات الزراعية حاضناً أميناً لتوالده، مما يؤثر سلباً على صحة الإنسان. جهود كبيرة وأكد أن السلطات ستقوم بجهود عدة لمحاصرة الناموس، مستخدمة الرش الضبابي والرزازي لرش الناقل في طوره الأول قبل أن يتوالد. وأضاف مدير مدرسة المتنا الأساسية، الزاكي فضل الله، أن عمليات الإصحاح البيئي التي انطلقت لحل مشكلة التردي تأتي تحت شعار الصحة مسؤولية الجميع. ودعا المواطنين للمساهمة بهذه الحملات لأنها تصب في مصلحتهم في المقام الأول، لافتاً إلى أن طلاب المدارس سيلعبون دوراً كبيراً من خلال أسبوع النظافة. من جهته، اعتبر مدير إدارة الصحة بمحلية قلع النحل، محمد داؤود، أن مشاركة المواطنين في مثل هذه الحملات الإصحاحية مؤشر جيد للوعي بأهمية النظافة. وأكد داؤود أهمية أن تلعب المرأة دوراً كبيراً في هذا الأمر بجانب جميع قطاعات المجتمع.