قتل ستة أشخاص برصاص قوات الأمن صبيحة أول أيام عيد الأضحى في سوريا التي شهدت مظاهرات عقب صلاة العيد، في حين أعلنت السلطات عن إطلاق سراح أكثر من 550 معتقلاً ممن "لم تتلطّخ أيديهم بالدماء". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة أشخاص قتلوا صبيحة أول أيام عيد الأضحى، الأحد، على أيدي قوات النظام والشبيحة، خمسة منهم في حمص والسادس في حماة. وسقط أحد القتلى في حي باب الدريب بحمص إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، وآخر في حي بابا عمرو نتيجة القصف المستمر وإطلاق الرصاص، والثالث في جب الجندلي كان قد اعتقل قبل يومين وعثر على جثته صباح يوم الأحد، كما سقط قتيل رابع في حي جوبر برصاص قناصة، وعُثر على جثمان شاب آخر في المشفى الوطني، كان اختطف الأربعاء الماضي. أما في حماة فقد قتل شخص في حي الصابونية إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الأمن، حسب بيان المرصد الذي نقلت عنه الوكالة. وفي بلدة تلبيسة أصيب أربعة أشخاص بجراح أحدهم بحالة حرجة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على متظاهرين خرجوا صباح اليوم. وقد عمت المظاهرات الحاشدة المطالبة بإسقاط النظام عدداً من المدن السورية بعد صلاة عيد الأضحى، رغم إطلاق النار الكثيف من قبل القوات السورية لمنع التظاهر.