أعلن الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، السبت، عزمه على ترك منصبه في إطار خطة نقل السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي، وهاجم معارضيه ووصفهم بأنهم واهمون وحاقدون. وشدد على ضرورة تحقيق ما سماه الانتقال الشرعي والسلمي. أكد الرئيس اليمني في خطاب ألقاه بمناسبة وقفة عيد الأضحى، استمراره في دعم نائبه، الفريق عبد ربه منصور هادي، في ضوء التفويض الممنوح له لاستكمال الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. واعتبر أن الخطوة تحقق المشاركة السياسية العاجلة والفاعلة بين كل الأطراف، حسب قوله. وشدد صالح على ضرورة تحقيق ما سماه الانتقال الشرعي والديمقراطي والسلمي وفقاً للدستور، وإجراء انتخابات عامة حرة ومباشرة ومبكرة لمنصب رئيس الجمهورية. ودعا الرئيس اليمني دول مجلس التعاون الخليجي إلى دعم أمن اليمن واستقراره والعمل بكل ما تقدر عليه من أجل رأب الصدع وتضييق الاختلافات والحد منها. وجدد صالح اتهامه للقوى التي وصفها بالطامحة إلى كرسي الحكم والخارجة على النظام والقانون، بأنها لا تمتلك رؤية وطنية للارتقاء بالوطن والوصول إلى التغيير المنشود، وإنما هي تمتلك رؤية انتقامية، حسب تعبيره. وقال إن خصومه يستخدمون النساء والأطفال دروعاً بشرية ويتسببون في "حمامات دم" على الأرض اليمنية بتقليدهم للانتفاضات الشعبية في دول عربية أخرى.